كشف ،مولود بولسان، مسؤول بوزارة التربية الوطنية أن نسبة المترشحين المتمدرسين المتغيبين والمتأخرين عن موعد امتحانات البكالوريا بلغت 2 بالمائة خلال دورة جوان 2017، في حين ضبط أكثر من 440 مترشحا في حالة غش خلال الأربعة أيام الأخيرة من البكالوريا. وأكد مدير الدراسات بوزارة التربية، مولود بولسان، لدى نزوله ضيفا على الإذاعة الوطنية أن "وزارة التربية الوطنية سجلت تأخر وتغيب حوالي 10 آلاف مترشح متمدرس عن البكالوريا، وهو ما يمثل نسبة 2 بالمائة من المترشحين المتمدرسين في دورة جوان 2017". وقال بولسان أن الحكومة اتخذت كل الإجراءات لضمان وصول المترشحين المتمدرسين في الوقت إلى الامتحان، واصفا تأخر المترشحين المتمدرسين عن امتحان البكالوريا ب"غير المقبول" لا سيما و أن "توزيعهم على مراكز الإجراء على مستوى الولاية تم بطريقة مدروسة، أخذت بعين الإعتبار مكان إقامتهم"، كما لم يستبعد بولسان "احتمال وصول المترشحين الأحرار متأخرين نظرا لبعد المسافة بين مقر سكناهم والمراكز التي تم توجيههم إليها". وأكد نفس المسؤول بخصوص الغش أن 441 مترشحا للبكالوريا ضبطوا في حالة غش، مؤكدا أنه "سيتم تطبيق القانون تجاه كل مترشح ضبط متلبس وبحوزته وسائل الغش"، و كانت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط قد أكدت أن أي تأخر بعد الساعة التاسعة تماما (09سا00د) سيحرم المترشح من المشاركة في الامتحان، مشيرة إلى أن عدم السماح للمترشحين بدخول قاعات الامتحان بعد الساعة التاسعة تماما يندرج ضمن سلسلة الإجراءات المعتمدة لتأمين البكالوريا و ضمان مصداقيتها.كما شددت في عدة مناسبات، على ضرورة احترام الوقت والالتحاق بقاعة الامتحان نصف ساعة على الأقل قبل انطلاق الاختبار، علما أن أبواب المراكز فتحت على الساعة 08:00 سا. وشددت المسؤولة الأولى عن القطاع على اتخاذ إجراءات صارمة تجاه كل محاولة تتراوح بين الإقصاء لمدة 5 سنوات بالنسبة للمتمدرسين و10 سنوات بالنسبة للمترشحين الأحرار، معتبرة أن كل مترشح يضبط لديه هاتف نقال يعتبر محاولة غش.