تحتضن الجزائر هذا الأسبوع الاجتماع الإقليمي الأول للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب حول العلاقة بين الجريمة المنظمة العابرة للأوطان و الإرهاب. ويضم اللقاء الإقليمي الذي تنظمه الجزائر وهولندا "موظفين سامين و خبراء في مجالات مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للأوطان و الوقاية من الإرهاب ومكافحته والأمن عبر الحدود ومكافحة تمويل الإرهاب والبلدان الأعضاء في المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب وبلدان غرب إفريقيا والمنظمات الدولية والإقليمية". ويهدف هذا اللقاء الإقليمي الأول -حسب البيان- الصادر عن وزارة الخارجية إلى إعداد مذكرة للممارسات الجيدة التي ستعرض للموافقة خلال الاجتماع الوزاري القادم للمنتدى المرتقب تنظيمه في سبتمبر القادم 2018. وسيشكل اللقاء مناسبة لأعضاء المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب لإجراء حصيلة حول النشاطات التي تم القيام بها بغرض تعزيز التعاون والقدرات في المجالات التي تكتسي أولوية في مخطط عمل المجموعة والمتمثلة في: الأمن الحدودي والتعاون على المستويين التشريعي والقضائي والتعاون بين مصالح الشرطة ومكافحة تمويل الإرهاب وتعبئة المجتمع الدولي ولأول مرة مناقشة موضوع مشاركة المرأة في مكافحة الإرهاب ،وسيشرف وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل على الافتتاح الرسمي للقاء.