أكد وزير الاتصال جمال كعوان من بشار أنه توصل إلى اتفاق مع والي الولاية لإنجاز مقر جديد لهذه الإذاعة المحلية الأولى من نوعها بالوطن والتي دخلت حيز النشاط الإعلامي في 20 أفريل 1991 . واعتبر الوزير أن المقر الحالي لهذه الاذاعة لم يعد يليق " بإذاعة من هذا الحجم من حيث شساعة الولاية وما جاورها وأهميتها".و في إطار الزيارة التي قام بها الوزير إلى ولاية بشار تفقد الاستوديوهات وغيرها من قاعات الإنتاج بهذه المحطة الإذاعية ووقف على وضعية المباني التي يشتغل بها صحفيو ومنتجو وتقنيو إذاعة الجزائر من بشار. وعاين الوزير المركز التقني لمؤسسة البث الإذاعي والتلفزي والذي شدد به على مواصلة الجهود بخصوص التغطية الإذاعية والتلفزيونية عبر مجموع مناطق جنوب غرب البلاد، بما يسمح بوضع حد "لمناطق الظل" بهذا الجزء من التراب الوطني ، واطلع كعوان على مشروع محطة البث الإذاعي لبرامج إذاعة الجزائر الدولية وإذاعة القرآن الكريم نحو بلدان الساحل ( موريتانيا والنيجر وتشاد) انطلاقا من بشار والتي تشرف عليها مؤسسة البث الإذاعي والتلفزي . وتهدف هذه المحطة التي تبث عبر الموجات القصيرة (300 كيلوات) انطلاقا من أحد مراكز مؤسسة البث الإذاعي والتلفزي ببشار , إلى ضمان تغطية أفضل لبلدان الساحل من خلال برامج القنوات المذكورة للإذاعة الوطنية .ويتم ذلك من خلال فترات محددة تضمن استقبال مريح مقارنة بغيرها من محطات البث الإذاعي عبر الموجات القصيرة المتواجدة بقوة في هذه المنطقة ي مثلما أوضح مسؤولون محليون لهذه المؤسسة العمومية . وقال الوزير إن تطوير الحصص وغيرها من البرامج التلفزيونية التي تثمن التاريخ والتراث الثقافي وما تعلق بتنمية المناطق، وذلك في أفق ترقية القدرات وصورة تلك المناطق أو الوطني مسألة يتوجب أن تدرج ضمن جدول العمل للمسؤولين والفرق التقنية لهذه الهياكل الإعلامية.، منوها بالجهود المبذولة من قبل الصحفيين والمخرجين وفرق هذه الوحدة الجهوية التي تغطي مجموع ولايات جنوب غرب الوطن (أدرار وتندوف والنعامة والبيض) لدى معاينته لمنشآتها, ضرورة أن تعمل على التعريف بناحية الجنوب الغربي للوطن ي ومن خلالها الوطن بأكمله . وكانت مطبعة الصحف التابعة لمؤسسة الطباعة - الجزائر محطة أخرى تفقدها وزير القطاع الذي تعرف بها على الوضعية المالية الصعبة التي تمر بها هذه الوحدة ، وقال بالمناسبة إن تسوية الوضعية المالية الحالية لهذه الوحدة التي تسحب 11.000 نسخة يوميا لست يوميات وطنية من بينها خمس يوميات عمومية تكمن في تنويع إنتاجها لفائدة قطاعات أخرى محلية ووطنية ، وذلك من خلال تطوير عروضها الخاصة بأعمال الطباعة لهذه القطاعات وغيرها من المتعاملين الاقتصاديين .