طالب رئيس حركة الإصلاح الوطني ،فيلالي غويني، "الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات لتقديم تقريرها بخصوص سير العملية الانتخابية إلى الرأي العام في أقرب الآجال"، كما انتقد قدرتها على مواكبة الحدث الانتخابي والاستجابة لعملية إخطارات الأحزاب وقوائم المترشحين عبر الوطن .وأوضح غويني في كلمته التي ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية للدورة العادية للمكتب الوطني بالعاصمة أن "النتائج المعلنة للحركة بعد انقضاء فترة الطعون لا تعكس الواقع في شيء وهو الأمر الذي تؤكده تقارير المكاتب الولائية للحركة ومرشحوها عبر ولايات الوطن"، وأكد بالقول:"لو احترمت النتائج الحقيقية لكانت نتائجنا أكثر واقعية وأوسع تمثيلا في مختلف المجالس مع تسجيل تضارب في محاضر النتائج الولائية التي سلمت لممثلينا في بعض الولايات مع النتائج التي أعلن عنها وزير الداخلية في ندوته يوم 24 نوفمبر الماضي" . وقال رئيس الحركة:"..نسبة المشاركة المعلنة مضخمة جدا وهو ما حرم قوائمه من مقاعد عديدة كانت مؤكدة التحقيق في عدة ولايات كالأغواط ، أم البواقي ، البليدة ، تيارت ، سطيف ،عنابة ، قسنطينة ، المدية ، المسيلة ، برج بوعريريج ، تيبازة و النعامة وغيرها "، موضحا:"..تم تسجيل ضعف درجة إقبال الناخبين والناخبات على صناديق الاقتراع يوم 23 نوفمبر الماضي والتي لم ترق إلى المستوى المأمول بل وكرست عزوفا انتخابيا أقوى من ذي قبل وهو ما حرم المجالس المعلنة من قاعدة تمثيل شعبي مقبولة".