تحتضن الجزائر أشغال الدورة 35 لمجلس وزراء الداخلية العرب، يومي 7 و 8 الحالي، برعاية رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، واستضافة من الحكومة الجزائرية الديموقراطية الشعبية، في حضور وزراء الداخلية في الدول العربية ووفود أمنية رفيعة. كما يحضر أشغال الدورة ممثلين لجامعة الدول العربية واتحاد المغرب العربي والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الأنتربول" ومكتب الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب ومشروع مكافحة الإرهاب لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والاتحاد الرياضي العربي للشرطة. ويوجه الرئيس بوتفليقة، كلمة في مستهل أعمال هذه الدورة، يلقيها نيابة عنه وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نورالدين بدوي. وتناقش الدورة عددا من المواضيع المهمة المدرجة على جدول الأعمال، منها تقرير الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب عن أعمال الأمانة العامة بين دورتي المجلس الرابعة والثلاثين والخامسة والثلاثين، ومشروع خطة أمنية عربية تاسعة ومشروع خطة إعلامية عربية سابعة للتوعية الأمنية والوقاية من الجريمة ومشروع خطة مرحلية سادسة للاستراتيجية العربية للسلامة المرورية، ومشروع خطة مرحلية لتنفيذ الاستراتيجية العربية للأمن الفكري، بالإضافة إلى التوصيات الصادرة عن المؤتمرات والاجتماعات التي عقدت في نطاق الأمانة خلال العام 2017، ونتائج الاجتماعات المشتركة مع الهيئات العربية والدولية خلال العام الماضي، إضافة إلى عدد من المواضيع الأخرى المهمة. ومن المقرر أن يسبق عقد الدورة، اجتماع تحضيري يبدأ أعماله غدا، يشارك فيه ممثلو الوزراء، لدرس البنود الواردة على جدول الأعمال وإعداد مشاريع القرارات اللازمة بشأنها، تمهيدا لعرضها على الدورة.