أكد وزير التكوين والتعليم المهنيين، محمد مباركي، أمس، بالجزائر العاصمة، أن أزيد من 80 بالمائة من خريجي معاهد التكوين المهني المسجلين على مستوى الوكالة الوطنية للتشغيل، يندمجون في عالم الشغل في أقل من ستة أشهر، معتبرا هذه الإحصائيات ب "المشجعة". وأوضح الوزير أن حوالي" 63 بالمائة من حاملي المشاريع التي تمولها الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب "أونساج" في سنة 2017 هم من خريجي معاهد التكوين المهني"، مشيرا أن معاهد التكوين المهني "تخرج سنويا 250.000 حامل لشهادة في مختلف التخصصات التي توفرها المراكز"، وقال إن مدونة التكوين المهني "تضم 442 تخصصا يتم إعدادها بالتنسيق مع المتعاملين الاقتصاديين". وفي إجابته على سؤال متعلق بعدم فرض اللجوء والمرور في إطار أحكام هذا القانون عبر مختلف أجهزة التشغيل للتوظيف، اعتبر الوزير أن هذا الإجراء "مقترح من طرف المؤسسات الاقتصادية وقبلت به الحكومة"،مضيفا أن القرار هو "أحسن طريقة للتوظيف ولا يوجد أي تمييز أو تناقض مع القوانين المعمول بها"، وقال إن المؤسسات الاقتصادية "تساهم في التكوين لمدة تتجاوز ثلاث سنوات في بعض التخصصات وتشارك بنسبة 80 بالمائة في عمليات التوظيف". وبخصوص اقتراح إعادة النظر في شرط السن الأدنى ( 15 سنة) للتسجيل في معاهد التكوين والتعليم المهنيين ،قال مباركي أنه "بالرغم من أن القانون يمنع طرد المتمدرس قبل سن 16 سنة،غير أن العديد منهم يغادرون قبل السن القانونية، مما دفع الحكومة إلى البحث عن الحلول منها إدماج هذه الفئة في قطاع التكوين المعني".