يبدو أن الانتخابات التي أجراها حزب جبهة التحرير الوطني الأفلان و التي تزامنت واختتام دورة البرلمان مرت بردا و سلاما، وجنبت رئيس المجلس السعيد بوحجة معركة الكراسي وحرب الولاءات. وعكس كل التوقعات لم تعرف انتخابات تجديد الهياكل إية مشاكل أو مناوشات أو اتهامات بين المترشحين، بالرغم من أن بيت الحزب العتيد شهد مؤخرا العديد من الاضطرابات وعلى رأسها تحديد انعقاد دورة اللجنة المركزية ، وكذا القرارات التي اتخذها الأمين العام جمال ولد عباس من تغييرات جذرية بالمكتب السياسي للحزب و كذا قسماته. وبخصوص رؤساء اللجان عادت لكل من سي عفيف عبد الحميد – مستغانم- 71 صوتا منح لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية طواهرية الملياني عبد الباقي -عين الدفلى.80صوتا في لجنة فلاحة والصيد البحري و حماية البيئة ، ومثلما كان في منصبه في لجنة الشؤون القانونية والإدارية والحريات حضي النائب جيلاني عمار ب.91 صوتا لجنة ، وبوسماحة بوعلام من ولاية لبيض- 77 صوتا في رئاسة لصحة والشؤون الإجتماعية و العمل والتكوين المهني، طورش توفيق، أم البواقي-63 صوتا في لجنة صل لجنة المالية و الميزانية، كما تم اختيار النواب، تومي نبيلة ، بن عون عزيزة، سعد الدين أحمد، بن زناتي خيرة، بوحامة فايزة نوابا لرؤساء اللجان البرلمانية.وتم اختيار النواب مرواني هندية، طيب وسيلة، بوشارب حميد، بوشيخي عبد القادر ومقرري اللجان البرلمانية.فيما تم التعادل في نتائج انتخاب مقرر اللجنة الخامسة، أين سيكون الاحتكام للقانون في تحديد مقرر اللجنة.وذلك إما بالأكبر أو بالأصغر سنا بين بن يمينة صورية نهال وأيت أحمد فايزة. وأفرزت نتائج الصندوق فوز تريش عبد الرزاق، الحاج العايب، مساوجة محمد، حليس مراد، نوابا لرئيس المجلس الشعبي الوطني كما تم انتخاب رؤساء اللجان البرلمانية التي حافظت على عدد من الأسماء السابقة في رئاسة اللجان، أما نواب رئيس المجلس الشعبي الوطني التي سقط منها البرلماني محمد جميعي من القائمة بعد حصوله على 71 صوتا ، في حين تقدم عليه كل من النائب تريش عبد الرزاق من ولاية تلمسان ب76 وصتا ، يليه الحاج العايب ممثلا للجهة الشرقية ب73 صوتا ، و مساوجة محمد من الجنواب 17 صوتا ، كما فاز النائب حليس مراد ،وتظهر النتائج الحفاظ على التوازن الجهوي حسبما شدد عليه الامين العام للحزب جمال ولد عباس .