تحادث وزير الشؤون الخارجية، عبد القادر مساهل، مع نظيره الفيتنامي، فام بينه مينه، في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى جمهورية فيتنام الاشتراكية و التي جاءت بعد الزيارة التي قام بها إلى جمهورية الصين الشعبية. وقال بيان لوزارة الشؤون الخارجية، أمس، إنه تندرج هذه الزيارة حسب المصدر ذاته في إطار "تعزيز التعاون الثنائي بين الجزائر و فيتنام، حيث يتقاسم البلدان علاقات تاريخية قوية تتكرس اليوم بعلاقات سياسية ممتازة و تشاور منتظم على أعلى المستويات". و سمح اللقاء للوزيرين بإجراء "تقييم للتعاون الثنائي في مختلف الجوانب و كذا دراسة افاق تعزيزه". و اعرب الوزيران، في هذا السياق، عن ارتياحهما "لعلاقات الصداقة و التعاون التاريخية التي تربط البلدان". كما شدد الوزيران على ضرورة " إضفاء قفزة نوعية للعلاقات الثنائية الاقتصادية و التجارية، لا سيما من خلال مضاعفة عمليات التعاون و تطوير الشراكات المختلطة و تنفيذ اتفاقات التعاون الثنائية". هذا وسمح اللقاء أيضا بتبادل "وجهات النظر حول القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما الوضع بالمنطقتين وإصلاح منظمة الأممالمتحدة ومجلس الأمن فضلا عن القضايا المرتبطة بمكافحة الارهاب و الجريمة المنظمة". كما اتفق الوزيران من جهة أخرى على "مواصلة التشاور بين البلدين في المحافل الدولية". هذا ويقوم وزير الشؤون الخارجية, عبد القادر مساهل، يومي 13 و 14 جويلية الجاري بزيارة رسمية الى فيتنام بدعوة من نظيره الفيتنامي فام بين مينه ، وأكد بيان لوزارة الشؤون الخارجية أن مساهل سيسلم رسالة صداقة و اعتبار من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إلى نظيره الفيتنامي تران داي كوانغ حسب ذات المصدر، موضحا أن هذه الزيارة التي تندرج في إطار تقاليد التشاور على أعلى مستوى بين البلدين " فرصة للطرفين لاستعراض وضعية علاقات التعاون لاسيما في بعده الاقتصادي و التجاري و الاستثمار و البحث عن السبل و الوسائل الكفيلة بتعزيزه أكثر". كما سيقوم مساهل مع نظيره الفيتنامي بتقييم مرحلة التعاون بين البلدين في سياق انعقاد الدورة ال 11 للجنة المختلطة الثنائية في نوفمبر 2017 بالجزائر.ومن جهة أخرى ستسمح هذه الزيارة أيضا للوزيرين "بتبادل وجهات النظر حول القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك" .