يطمح الناخب الوطني جمال بلماضي إلى تحقيق نتيجة إيجابية في أول اختبار له مع ''الخضر'' عندما يواجه يوم غد السبت المنتخب الغامبي ببانجول، بملعب الاستقلال ( 17:30سا بالتوقيت الجزائري)، لحساب الجولة الثانية (المجموعة 4) من التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا-2019. وستكون مهمة بلماضي،-الذي خلف مواطنه رابح ماجر المقال يوم 24 من يونيو الماضي بسبب سوء النتائج- صعبة لإعادة قاطرة ''الخضر'' إلى السكة الصحيحة ، ومن ثم طي صفحة سلسلة النتائج السلبية، بعد أربعة انهزامات متتالية وديا آخرها بلشبونة أمام المنتخب البرتغالي (3-0). ورغم الظروف الخاصة التي تحيط بهذا اللقاء، باعتبار انه يعد اللقاء الرسمي الأول للمنتخب الجزائري في موسم 2018، إلا أن الناخب الوطني يتطلع لتحقيق الفوز وإخراج ''الخضر'' من الغيبوبة ومواصلة المشوار على أسس ''صلبة". وكان بلماضي، قد صرح في ال18 من شهر أغسطس خلال أول ندوة صحفية عقدها بالمركز التقني الوطني بسيدي موسى (الجزائر) قائلا: "للأسف لن يكون لدي وقت كبير من أجل التحضير للمباراة القادمة ضد غامبيا. التربص ينطلق يوم 3 سبتمبر، لنلعب اللقاء بعد خمسة أيام، إنها مهمة صعبة. سنقف على مدى جاهزية كل لاعب، لا أظن أن هناك فريق أساسي ظاهر في الفترة الأخيرة. سنسافر بنية تحقيق الفوز وهو هدفنا الرئيسي"، وستكون أول خرجة لبلماضي تحت أنظار الشعب الجزائري الذي ينتظر بشغف كبير عودة المنتخب للطريق الصحيح. وإذا تمكن بلماضي من تحقيق الفوز بغامبيا، فسيكون الأمر ''جد إيجابي'' بالنسبة له و للاتحادية الجزائرية لكرة القدم ''الفاف'' التي ستشعر بالارتياح لاختياره لقيادة ''الخضر''، علما انه لم يكن الخيار الأول في القائمة المدربين المرشحين لخلافة رابح ماجر. وقال رئيس ''الفاف'' خير الدين زطشي: ''إنها صفحة جديدة للمنتخب الجزائري، الأجواء جيدة واللاعبون عازمون على تحقيق نتيجة إيجابية. رسالتي للاعبين كانت مختصرة ولكنها وصلت جيدا. بلماضي عازم أيضا على العمل بطريقة جيدة، أعتقد بأنه هنالك أمر هادف وإيجابي في طريق البناية''.