قرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس، تكريم حركيين وهم مقاتلون جزائريون حاربوا في صفوف الجيش الفرنسي خلال حرب تحرير الجزائر (1954-1962)، ويأتي قرار التكريم أياما قليلة فقط بعد اعتذاره عن اغتيال موريس أودان. ويطالب الحركى الجزائريون باعتراف رد اعتبار من الحكومة الفرنسية وتعويضات بملايين اليوروهات عن الأضرار التي تعرضوا لها في نهاية الحرب الجزائرية، ورفع ماكرون بموجب مرسوم نُشر في الجريدة الرسمية، أمس، ستة حركى سابقين وجمعيتهم إلى درجة جوقة الشرف برتبة فارس، أعلى رتبة تكريم تمنحها الدولة الفرنسية. كما تم ترفيع أربع أشخاص إلى درجة الاستحقاق الوطني برتبة ضابط و 15 آخرين إلى رتبة فارس وغالبيتهم ممثلين لجمعيات أو هيئات، ويأتي التكريم قبل بضعة أيام على اليوم الوطني للحركى المصادف ل 25 سبتمبر الجاري.كما يحدث هذا أياما قليلة فقط بعد اعتذار الرئيس ماكرون لزوجة موريس أودان، المناضل الفرنسي في صفوف جبهة التحرير الوطني والذي اعتقل وعذب وقتل من طرف الجيش الفرنسي.