لم يتمالك والي أم البواقي الذي تم تحويله إلى ولاية بشار، نفسه، أثناء حفل الوداع الذي أقيم على شرفه من قبل المجلس الشعبي الولائي وبحضور إطارات الولاية، حيث أجهش بالبكاء بمجرد إعطائه الكلمة، ولم يسترد أنفاسه إلا بصعوبة. ولأن الوالي عرف بصرامته أثناء السنوات التي قضاها على رأس ولاية أم البواقي، فإن دموعه دفعت الكثير من الحضور إلى فتح أبواب التعاليق، متسائلين عن أسباب هذا البكاء الذي لم يعهدوه من شخص يهابه الجميع.