علمت ''الخبر'' من مصادر مطلعة أن مصالح الدرك الوطني بدائرة كرزاز، 350 كلم جنوبي ولاية بشار، فتحت تحقيقا حول ملابسات تعرض مكتب البريد الوحيد هناك، للسطو ليلة الخميس. ويجري الحديث محليا عن أن المبلغ المسروق يفوق 200 مليون سنتيم، بعد أن قام اللصوص بالاستيلاء على هذا المبلغ من الخزينة الفولاذية، مستغلين في ذلك غياب قابض البريد الذي كان في زيارة لعائلته بدائرة أولاد خضير، حيث اقتحم اللصوص منزله الوظيفي عبر كسر سياج إحدى النوافذ، وعثروا بعد تفتيش لمحتوياته الشخصية على مفتاح الخزينة التي تبين فيما بعد أن نظام الفتح بالرمز السري معطل بها، واستولوا على جميع المبلغ الموجود فيها. وتحدثت مصادرنا أن جميع الموظفين وعددهم ,5 من بينهم عامل في إطار الشبكة الاجتماعية، تم الاستماع إليهم من طرف مصالح الدرك ولجنة التحقيق التي أوفدتها المديرية الولائية ببشار أول أمس الخميس.