أكدت المحكمة العليا في غينيا، ليلة الخميس إلى الجمعة، انتخاب المعارض التاريخي ألفا كونديه رئيسا بنحو 52 ,52% من الأصوات مقابل 48 ,47% لرئيس الوزراء السابق سيلو دالين ديالو، بعد 52 سنة من الأنظمة الديكتاتورية والتعسفية. وقال القاضي محمدو سيلا إن ''مرشح تجمع شعب غينيا ألفا كونديه الذي حصل على 1474973 صوتا، أي 52 ,52% من الأصوات، انتخب رئيسا للجمهورية''. وهذه هي النتائج النهائية نفسها التي أعلنها الجنرال المالي سياكا سنغاري الذي كان يرأس اللجنة الانتخابية. وحصل كوندي (72 عاما) على 307 أصوات، زيادة على التي حصل عليها في نتائج 15 نوفمبر، بينما لم يتغير عدد الأصوات التي حصل عليها سيلو دالين ديالو، أي 1333666 صوتا. ونظرت المحكمة العليا في كافة الطعون والاتهامات بالتزوير ثم رفضتها، معتبرة أن ''لا أساس لها''. وبذلك، صادقت المحكمة العليا على نتائج دائرتي سيغيري وكوروسا في غينيا العليا التي طلب ديالو ''إلغاءها''. واتهم مرشح اتنية ''بال'' خصمه من اتنية مالينينكي بأنه شن حملة ''تدعو إلى التحريض على الحقد العرقي''، أدت إلى أعمال عنف ضد ''البال'' في تلك الدائرتين في أكتوبر. وأعلن المرشح المهزوم في الانتخابات الرئاسية في غينيا سيلو دالين ديالو الجمعة في بيان أنه ''يمتثل'' لقرار المحكمة العليا التي أكدت ليلة الخميس إلى الجمعة انتخاب خصمه ألفا كونديه رئيسا.