وضع القائمون على ''الملتقى الدولي لنصرة الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي''، الذي تحتضنه الجزائر، زعيم حركة مجتمع السلم أبو جرة سلطاني ورئيسة حزب العمال لويزة حنون، جنبا إلى جنب، حيث لم يفصل بينهما سوى بعض الملمترات. ولا ندري ما إذا كان القائمون على الملتقى قد فعلوا ذلك عن قصد من باب ''الصلح خير''، أم أن الأمر مجرد صدفة. وكانت العلاقة بين أبو جرة وحنون قد تدهورت قبل بضعة أشهر ووصل بينهما الأمر إلى حد التراشق الإعلامي، على خلفية اختلافهما حول مسألة إلغاء حكم الإعدام من عدمه.