تحولت المغرب إلى ملجإ السياسيين الفرنسيين، حيث ينتظر أن يقضي كل من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وزوجته كارلا بروني، والمدير العام لصندوق النقد الدولي المرشح المفترض للرئاسيات الفرنسية القادمة دومينيك ستروس كان، احتفالات نهاية السنة بمدينة مراكش، كما سيلتحق بهم أيضا الرئيس السابق جاك شيراك وزوجته. اختيار هؤلاء للمغرب لقضاء احتفالات عطلة نهاية السنة من دون باقي دول العالم يطرح عدة أسئلة، خصوصا إذا علمنا أن دعوة السياسيين والشخصيات لقضاء عطلتهم في المغرب هو من صميم سياسة المخزن، الذي يسعى من خلال ذلك للحصول على دعم من هؤلاء للطرح المغربي في قضية الصحراء الغربية.