تم، أمس، تنظيم وقفة ترحّم على روح فرحات عباس بمربع الشهداء بمقبرة العالية بحضور عائلته ورفقاء النضال القدامى لأول رئيس للحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية. وتأتي وقفة الترحّم هذه بمناسبة الذكرى 25 لوفاة أول رئيس للمجلس الوطني التأسيسي. وفي كلمة ألقاها أحد رفقائه في النضال تم التركيز على التزامه وخصاله الإنسانية والفكرية، مشيرا إلى أن ''فرحات عباس الذي كرّس كل حياته للجزائر كان شخصية بارزة''، مضيفا أنه كان ''مناضلا وسياسيا ومفكرا ورجلا يتمتع بثقافة كبيرة''. وبدوره تطرق حكيم، نجل فرحات عباس، إلى خصال أبيه إذ وصفه ب''الرجل الذي حاول أن يخدم وطنه وشعبه''. وتولى فرحات عباس من سنة 1958 إلى 1962 منصب رئيس للحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية. في إطار إحياء الذكرى 25 لوفاة فرحات عباس (24 ديسمبر 1985) سيتم يوم السبت المقبل بمنتدى ''المجاهد'' تنظيم ندوة متبوعة بنقاش حول حياته ومشواره.