أبدى السويسري جوزيف سيب بلاتير، رئيس الاتحادية الدولية لكرة القدم تأسفه على إقصاء المنتخبات في الدورات النهائية أو في أية منافسة كروية بضربات الترجيح. وقال بلاتير، ''تابعت مقابلتي نصف نهائي بطولة بطولة أمم إفريقيا للمحليين، ومن الصعب تقبّل الاقصاء بضربات الترجيح''، مضيفا يجب أن نجد حلاّ بديلا عن ضربات الترجيح لتحديد المتأهّلين.'' وأضاف بلاتير، وهو يدافع مرة أخرى، مساندته لإفريقيا ''السودان نجحت في تنظيم الدورة، مثلما نجحت جنوب إفريقيا في تنظيم المونديال، في وقت كان يتوقع الكثيرون أننا أخطأنا في وضع الثقة في الأفارقة. وأقول إن مونديال جنوب إفريقيا جعل ''الفيفا'' تضمن عائدات مالية كبيرة، بضعف ما كسبناه في مونديال ألمانيا، حيث كانت المداخيل في 2010 مليار و200 مليون دولار، مقابل 600 مليون دولار في دورة ''2006. واعتبر بلاتير بأن استحداث بطولة إفريقية للمحليين ''يسمح للاّعب المحلي بالتطوّر والبروز والتألق أيضا، لأن اللاّعب الإفريقي يملك قدرات كبيرة''، مضيفا ''كنت أود تأهل غانا إلى نصف النهائي على الأقل، لأن غانا تملك مواهب كثيرة، وكان مؤسفا أن يفشل منتخبها الأول في مونديال جنوب إفريقيا في بلوغ نصف النهائي، رغم أنه كان قريبا من تحقيق ذلك.'' وأوضح بلاتير بأنه تم التفكير أيضا في منح المنطقة العربية فرصة لاحتضان المونديال ''وقد نالت قطر شرف تنظيم دورة 2022، وأتوقع أيضا أن تكون دورة ناجحة''، مضيفا في سياق كلامه ''إفريقيا أظهرت استعدادا كبيرا التظاهرات الرياضية، وهو ما لمسته في السودان بمناسبة بطولة أمم إفريقيا للمحليين وخلال انتخابات ''الكاف'' و''الفيفا''.