دخلت الاتحادية المغربية لكرة القدم في سباق الظفر بشرف تنظيم كأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة، التي كانت من المفروض أن تقام في ليبيا. وحسب مصادر عليمة، فإن الضمانات الملموسة التي تلقتها الجزائر مؤخرا من الكونفدرالية الإفريقية، عبر رئيس الاتحادية محمد روراوة بالظفر بشرف التنظيم، هي التي حركت الاتحادية المغربية التي تنوي في الساعات القليلة القادمة إرسال ممثلين عنها لمقر الكاف، قصد تقديم ملف طلب استضافة البطولة المؤهلة لبطولة العالم التي ستقام الصائفة القادمة في كولومبيا. وكانت الجزائر السباقة في طلب استضافة هذا الموعد القاري للشباب، حيث اقترح رئيس الفاف، على هامش الجمعية العامة للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم بالسودان، على أعضاء المكتب التنفيذي للهيئة الكروية القارية، وعلى رأسهم عيسى حياتو، منح الجزائر شرف تنظيم هذه الدورة، باعتبار أن الجزائر ستحتضن البطولة القادمة في عام 2013، على أن تعود الدورة المقبلة لليبيا (تبادل)، وهي الفكرة التي لقيت استحسان هيئة حياتو، لاسيما في ظل الأوضاع الأمنية التي تعيشها ليبيا حاليا. ويأتي ترشح المغرب ضمن الحرب النفسية بين الاتحاديتين، قبل أيام قلائل عن المواجهة الفاصلة بين المنتخبين الجزائري والمغربي يوم 27 مارس بعنابة، برسم الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا .2012 تجدر الإشارة أن الجزائر حظيت بموافقة الاتحاد التونسي لكرة القدم قصد مواجهة ''الخضر'' المنتخب التونسي في الجزائر استعدادا لمواجهة المغرب، قبل أن تؤجل تلك المواجهة التي كانت مقرّرة شهر فيفري الماضي، رغم أن الاتحاد المغربي لكرة القدم كان السباق في طلب مواجهة تونس وديا قبل لقاء عنابة في 27 مارس القادم.