أدخلت الأزمة المالية التي تمر بها إدارة مولودية سعيدة الفريق في دوامة كبيرة من المشاكل، قد تؤثر بشكل مباشر على نتائج الفريق، خاصة وأن الإدارة عاجزة على تسوية مستحقات اللاعبين المتعلقة بالشطر الثاني من منحة الإمضاء، التي بلغت 3 ملايير و500مليون سنتيم. من جهته ربط المدرب روابح توفيق قرار بقائه على رأس العارضة الفنية ببقاء الرئيس الخالدي الذي قرر الانسحاب، حيث قرر هو الآخر تقديم استقالته، حيث صرح ل''الخبر''.. ''عندما جئت إلى مدينة سعيدة عملت مع الخالدي ومكتبه المسير، وحاليا لست على استعداد للعمل مع رئيس آخر، وفي حالة انسحاب الخالدي، سأقدم استقالتي، لأنني لا أستطيع العمل مع طاقم إداري جديد''. كما بدأت تطفو على السطح مؤشرات سلبية بالنظر لإصابات اللاعبين الكثيرة، التي أرهقت المدرب روابح، بالنظر لافتقار التشكيلة لبدائل، وعدم القدرة على الحفاظ على استقرار التشكيلة الأساسية.