أعلنت وزارة العدل المغربية أن الملك محمد السادس أعلن العفو عن مائة وتسعين سجين سياسي، بطلب من رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان إدريس اليازمي. وعقد خمسة من المفرج عنهم، واللذين كانوا متابعين في ملف ما يسمى ''خلية بلعيرج''، ندوة صحفية بمقر المجلس الوطني لحقوق الإنسان قالوا خلالها بأن نيلهم لحريتهم خلال هذه الظرفية يعود بالأساس إلى تعاطي المجلس الحقوقي ومكونات المخزن مع ما فرضته ''حركة 20 فبراير'' من مستجدات وتطورات. وأرجع مصطفى المعتصم، الأمين العام لحزب البديل الحضاري المنحل، الفضل من وراء إطلاق سراح مجموعته إلى من أسماهم ب''صغار هذه الأمة''، في إشارة إلى شباب ''حركة 20 فبراير''. في سياق متصل قررت المحكمة الابتدائية لعين السبع بالدارالبيضاء، الإفراج المؤقت عن ثلاثة ناشطين صحراويين اعتقلوا في الثامن من أكتوبر العام ,2009 ووجهت إليهم تهمة الخيانة والتآمر مع دولة أجنبية ضد المصالح الحيوية للمغرب. وكان علي سالم التامك وإبراهيم دحان وأحمد الناصري، وكذلك أربعة آخرون بينهم السيدة الدكجة لشكر، الذين أفرج عنهم بسراح مؤقت، العام الماضي، قد اعتقلوا في الثامن من أكتوبر من عام 2009 في مطار الدارالبيضاء لدى عودتهم من زيارة إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين. وعلم من مصادر موثوقة مقربة من أوساط المحاماة بالعيون المحتلة أن القاضي المكلف بالتحقيق التكميلي من طرف هيئة المحكمة الابتدائية بالمدينة قد أصدر، يوم أمس الخميس، أمرا بالإفراج المؤقت عن مجموعة تضم أكثر من عشرين معتقلا سياسيا صحراويا.