تمكّن المدرّب البرتغالي جوزي مورينيو من جعل النادي الملكي يتفادى إنهاء موسم كروي شاق خالي الوفاض، حيث ضمن المدرّب الظاهرة تاجا لريال مدريد على حساب غريمه نادي برشلونة بهدف دون رد من تسجيل كريستيانو رونالدو في الدقيقة 103 من الوقت الإضافي، ليردّ على كل منتقديه منهم الأسطورة دي ستيفانو ويوهان كرويف. تتويج ريال مدريد بكأس الملك أمام نادي برشلونة، هو تتويج للمدرّب جوزي مورينيو، خاصة أن ريال مدريد لم يفز على ''البارصا'' منذ ثلاثة مواسم، وسجّل أهدافا ولم يكسب منها أية نقطة، قبل أن يمضي كريستيانو رونالدو هدفين، الأول قبل أيام في لقاء البطولة ويحقق التعادل والثاني في نهائي كأس الملك ومنح به التاج. انتصار الريال على ''البارصا ''يعيد إلى الأذهان الإنجازات الكبيرة التي حققها مورينيو كمدرّب. وهو الذي سبق له العمل في برشلونة كمترجم في بداية مشواره، فقد جعل مورينيو من نادي تشيلسي الإنجليزي أحد أقوى الأندية في العالم، ونجح في جعل أنتير ميلانو الإيطالي يتوّج بثلاثية تاريخية لم يكن أحد يتوقّعها، وقدم إلى مدريد وكل الأنظار متجهة إليه تترقّب معجزاته، ليصمد مورينيو أمام كل الضغوطات والانتقادات حول طريقة لعبه، ويضمن كأس الملك للريال الذي لم يعانقها منذ سنة 1993، في انتظار الرهان الجديد أمام ذات الفريق في نصف نهائي رابطة أبطال أوروبا.