نددت جبهة القوى الاشتراكية ''بشدة'' إزاء ''القمع الوحشي الهمجي الذي يمارسه النظام السوري ضد الشباب والشعب الثائر سلميا''، كما أدانت ''اللجوء إلى استخدام الجيش لقمع الشعب السوري، فعوض أن يستخدم لحماية الشعب واستقلاله، ورط في قمع الشعب والتنكيل به وترحيله إلى لبنان والأردن''. وذكرت جبهة القوى الاشتراكية في بيان لها أمس، أن رياح التغيير التي هبت على منطقتنا المغاربية والعربية ''أعادت الكرامة والثقة لشبابها الذي ترعرع تحت الطغيان والقمع، وأن نجاح الشباب في تونس ومصر في إسقاط الأنظمة الفاسدة المستبدة'' أرجع الثقة والأمل، وشجع الشباب للخروج في مظاهرات ومسيرات للمطالبة سلميا بالتغيير الجذري في اليمن، البحرين، سوريا، الجزائر''. وقالت إن هذه المسيرات والمظاهرات السلمية ''قوبلت بقمع شديد ووحشية وتقتيل وتعذيب في سوريا''. فعوض أن ''يستخلص النظام السوري الدروس والعبر بالسماح للشعب بالتعبير الحر عن مطالبه، انتهج سياسة القمع''، وذكرت جبهة القوى الاشتراكية ''هذه الأنظمة القمعية والدكتاتورية، بأن التغيير لا مفر منه، فهو آت، فلماذا الخوف منه؟'' وطالبت ''بالوقف الفوري للتقتيل والقمع، وأن تتحمل المجموعة الدولية ومجلس حقوق الإنسان مسؤولياتها''.