يقرأ سيّدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم آيات القرآن الّتي تجمع بين الرجل وآل بيته في الآخرة في الجنّة، بعدما بذلا وسعيَا وتشاركا في العمل الصالح، فقال تعالى: {والّذين آمنوا واتَّبَعَتْهُم ذُريّتُهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء كلّ امرئ بما كسَب رهين} الطور: .21 وقال تعالى: {قالوا إنّا كنّا قبلُ في أهلنا مُشفقين. فمَنَّ الله علينا ووقانَا عذابَ السّموم. إنّا كُنّا من قبلُ ندعوه إنّه هو البَرُّ الرّحيم} الطور: 26.28 كما يُكثر سيّدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم من تلاوة آيات تحثّ على التّقوى وتجمع بين الذكر والأنثى في الأمر بها، وتدل على أنّهما من نفس واحدة، قال سبحانه وتعالى: {يا أيُّها النّاس اتّقوا ربّكم الّذي خلقكم من نّفس واحدة وخلق منها زوجها وبَثَّ منهما رجالاً كثيرًا ونساء واتّقوا الله الّذي تساءلون به والأرحام إنّ الله كان عليكم رقيبًا} النساء: .1