قررت إدارة اتحاد العاصمة إسناد مهمة مساعدة التقني الفرنسي هارفي رونار في مهامه على رأس العارضة الفنية للفريق، إلى الثنائي بلال دزيري الابن المدلل للفريق سابقا وإلى المدرب السابق مصطفى أكسوح، في محاولة منها لإعطاء دفع للطاقم الفني قصد إعادة قاطرة الاتحاد إلى السكة، ولاسيما أن التشكيلة العاصمية لم تذق طعم الفوز منذ السنة الفارطة وتحتل حاليا مرتبة تدفع بها إذا بقت الأمور على حالها للسقوط إلى القسم الأدنى. أما فيما يخص المساعد السابق محمد مخازني، فقد قررت الإدارة العاصمية إحالته إلى مهام أخرى، حيث سينضم إلى لجنة الاستقدامات. هذا الإجراء أثار ارتياح اللاعبين الذين طالبوا، في وقت سابق، بضرورة إسناد مهمة مساعدة التقني الفرنسي رونار إلى لاعبين سابقين من أمثال بلال دزيري الذي يحظى باحترام كبير لدى العناصر العاصمية، بالإضافة إلى احترام أنصار الفريق له، باعتبار أن اسمه اقترن بالعصر الذهبي لاتحاد العاصمة في التسعينيات. يجري هذا في الوقت الذي يحضر أصحاب الزي الأحمر والأسود بكل جدية لمباراة السبت المقبل، أمام اتحاد البليدة بملعب الشلف، حيث لا خيار أمام رفاق كريم غازي إلا الفوز لتفادي الانفجار، علما أن المواجهة سيديرها الحكم الذي أدار نهائي كأس الجزائر، عبيد شارف.