الصبر هو أن يلتزم الإنسان بما يأمُره الله به فيؤدّيه كاملاً، وأن يجتنب ما ينهاه عنه، وأن يتقبّل بنفس راضية ما يصيبه من مصائب وشدائد. والمسلم يتجمّل بالصبر ويتحمّل المشاق ولا يجزع ولا يحزن لمصائب الدهر ونكباته. يقول الله تعالى: {يا أيُّها الّذين آمنوا استعينوا بالصّبر والصّلاة إنّ الله مع الصّابرين} البقرة: .153 وقد أعدّ الله للصّابرين الثّواب العظيم والمغفرة الواسعة، يقول تعالى: {وبَشِّر الصّابرين × الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنّا لله وإنّا إليه راجعون × أولئك عليهم صلوات من ربّهم ورحمة وأولئك هم المهتدون} البقرة: 155.157 ويقول صلّى الله عليه وسلّم: ''ما أُعْطِي أحد عطاءً خيرًا وأوسع من الصبر'' متفق عليه. وللصبر أنواع كثيرة، منها: الصبر على الطاعة، الصبر عن المعصية والصبر على المرض والصبر على المصائب والصبر على الفقر والصبر على أذى النّاس.. إلخ.