أخفق كل من فريقي اتحاد حجوط ونجم القليعة، ممثلا ولاية تيبازة في بطولة القسم الثاني للهواة في كسب رهان أول مقابلة من البطولة بعد خسارة الأول في بوفاريك أمام الوداد، في حين انهزم الثاني بعقر داره أمام أمل الأربعاء. برر رئيس اتحاد حجوط محمد زيداني أسباب تعثر فريقه في خرجته الأولى ببوفاريك بالثقة المفرطة التي انتابت اللاعبين بعد التحضير الجيد للبطولة. مشيرا أن عناصر التشكيلة دخلت اللقاء بنية الفوز، لكن المنافس تمكّن من تسجيل الهدف بعد دقيقتين من عمر المقابلة، مما أثّر في نفسية لاعبي الإتحاد الذين، ورغم تمكّنهم من تعديل الكفة قبل نهاية المرحلة الأولى، لم ينجحوا في تسيير المقابلة لصالحهم بسبب تضييعهم لفرص كثيرة وبحثهم عن هدف الفوز. وأوضح زيداني أن هذه الخسارة لن تؤثر سلبا على مسيرة الفريق. مشيرا أن فريق ''مارينغو'' سيلعب المنافسة مقابلة بمقابلة من أجل لعب الأدوار الأولى وتحقيق هدف الصعود المسطر منذ البداية. وقال أن هذه النتيجة ستسمح باستفاقة اللاعبين وإدراكهم لما ينتظرهم خلال مشوار البطولة. داعيا المناصرين إلى التريث ومساندة الفريق في كل الظروف لتجسيد الهدف المسطر. من جهته، عبّر مدرب نجم القليعة ناصر أكلي عن تأثره بانهزام فريقه أمام الفريق الضيف أمل الأربعاء بملعب زرالدة. مشيرا أن عدة عوامل ساهمت في النتيجة المخيبة منها عامل الملعب، حيث يستقبل الفريق ضيوفه بزرالدة بسبب عدم صلاحية أرضية ملعب القليعة، إضافة إلى هاجس التنسيق على مستوى التشكيلة الذي يبقى مطروحا بشدة ويتطلب الجهد والوقت لتحقيق الإلتحام بين العناصر بعد التغييرات التي عرفتها التشكيلة بنسبة شبه كلية . وأضاف آكلي يقول أن الفريق عازم على لعب الأدوار الأولى، وعليه يجب أن تتغير ذهنية بعض اللاعبين المفضلين للعب الفردي ''سأضطر إلى مراجعة القائمة الأساسية ما لم يراجع بعض اللاعبين حساباتهم ويدخلون في نسق المجموعة ويوظفون خبرتهم لصالح اللعب الجماعي لإعطاء المجموعة توازنها'' على حد قوله. داعيا الأنصار من جهته إلى مساندة فريقهم وإعطائه الوقت الكافي للظهور بوجهه الحقيقي.