جاءت نتائج الجولة 12من بطولة الدرجة الثانية الفرنسية في غير صالح اللاعبين الجزائريين الناشطين في مختلف أندية هذه البطولة، وفي مقدمة هؤلاء العائد إلى الخضر كمال فتحي غيلاس الذي عجز مجددا عن التسجيل، وكأنه ضيّع شهيته للتهديف منذ الدعوة الأخيرة التي وصلته من المنتخب الوطني. اكتفى متصدر بطولة الدرجة الثانية الفرنسية، نادي رامس، بالتعادل على أرضه أمام لومان، بعد أن ابتعد هدافه الجزائري كمال غيلاس عن التهديف للمباراة الثالثة على التوالي، في مباراة غاب عنها بالمقابل المدافع الجزائري براهيم بدبودة بداعي الإصابة. لكن الجزائري الآخر، إيدير وعلي، كان في الموعد، وأحرز هدف التعادل لفريقه، هو الثاني من نوعه هذا الموسم للاعب السابق لموكرون البلجيكي. وبرغم التعادل، يبقى فريق لومان يحتل مؤخرة الترتيب بجانب فريق أميان الذي يلعب له الجزائريون صايفي، جاب الله وزوبيري، والثلاثي دخل أساسيا في مواجهة باستيا مساء أول أمس، والذي ضم في صفوفه الدولي السابق مهدي حاراك. الفريقان افترقا على التعادل، وأحرز زوبيري هدف فريقه الوحيد والأول للاعب وفاق سطيف السابق. المشهد لم يكن أفضل بالنسبة للاعب الدولي الجزائري، الحارس ميكائيل فابر، الذي مني مع فريقه لانس بهزيمة قاسية بملعب بولارت أمام نادي غانغون. هدفان لا يتحمل مسؤوليتهما الحارس الجزائري الذي يتراجع مع فريقه إلى المرتبة 15، بعيدا كل البعد عن طموحات فريق الشمال الفرنسي في لعب ورقة الصعود. وحتى وإن كان حال نادي لوهافر الذي يلعب له الجزائري وليد مسلوب، أفضل بكثير من أندية زملائه، حيث بات يحتل المرتبة الثالثة بعد فوزه الأخير بثلاثية نظيفة أمام شاتورو، إلا أن وضعية اللاعب الجزائري هي التي لم تكن مريحة، بعد أن فقد مكانته الأساسية ودخل بديلا خلال العشرين دقيقة الأخيرة من المباراة.
