أخطأنا حين استغنينا عن براتشي وألان ميشال لا يصلح سوى لتنشيط الندوات الصحفية'' كشف عبد القادر بوهراوة، رئيس مجلس إدارة شركة مولودية الجزائر، بأن علي حدّاد أسرّ له بأن رشيد معريف هو الذي طلب منه التراجع عن الإستثمار في مولودية الجزائر. قال بوهرواة، في ندوة صحفية عقدها بفيلا الشراقة مقر النادي، بأنه لا يعارض قدوم مستثمر بإمكانه إنقاذ الفريق من الإفلاس ومعالجة ديونه. موضحا الأسباب التي حالت دون بيع أسهم الشركة لبعض الأشخاص الذين أبدوا رغبة في الإستثمار في المولودية. وفي هذا الشأن، أوضح المتحدث قائلا ''يجب أن أؤكد بأنني لست متمسكا بمنصب الرئاسة، ولم أجلس على هذا الكرسي الذي أجلس عليه اليوم سوى مرتين خلال كل الإجتماعات، لأنني أعتبر نفسي بصدد تقديم يد المساعدة لفريقي، وأسرّ لكم بأنني لم أتنقل إلى الملعب خلال السنتين الأخيرتين سوى أربع مرات، فعامل السن وحالتي الصحية يجعلاني غير قادر على تحمّل الضغط، لذلك، أقول من جديد بأن هذا المنصب لا يهمني''. مضيفا ''كان من المفروض أن يستثمر مسؤول ''موبي وان'' ووافق على العرض، وفي الإجتماع الأخير تراجع بحجة أن أعضاء مجلس إدارته رفضوا الفكرة، بينما وافقنا على كل شروط مسؤول الشركة مراد واضح، غير أننا رفضنا بيع الفيلا له، وهي حجته حتى يتراجع عن شراء الأسهم. وحين تحدثت مع عبد القادر ظريف، أكد لي بأن ''موبي وان'' مستثمر حقيقي بينما حذّرني من مراد واضح، وبلغني بأن واضح لا يملك القدرات المالية التي ترشحه لتسيير العميد''. أما بشأن علي حدّاد، فقال المتحدث ''لقد وافق حدّاد على شراء غالبية أسهم المولودية، وطلب منّي تجهيز الملف على أن يتم ترسيم الإتفاق عقب عودته من السفر، وحين عاد، تراجع عن الإتفاق، وأخبرني، حين التقيت به أياما بعد ذلك، بأن رشيد معريف اتصل به وطلب منه التراجع عن الإستثمار في مولودية الجزائر، بسبب خلاف بين معريف وبعض المقربين من النادي''. وحسب بوهراوة، فإن الفريق يعيش أزمة مالية خانقة ''لعدم وجود ممولين وعدم امتلاك الفريق لملعب يضمن له التحكّم في عائدات المباريات''. مضيفا ''لا نملك سوى شركة ''جيزي'' التي أنقذتنا هذا الموسم. وبشأن الصكوك التي أمضاها وتبيّن بأنها دون رصيد، قال المتحدث ''زعيم قدّم الصك للبنك قبل عشرين يوما عن موعد التسديد، وكأنه لم يجد ما يأكله، بينما سحب بوعصيدة أمواله دون أن يشعرنا البنك بذلك، وكنت قد قدّمت صكين، واحد لفندق ''الهيلتون'' ولم يتمكن حامليه من صرفه''. مضيفا ''لم أكن أعلم بأن المدرّب زكري يدين بقيمة 400 مليون، وكنت أظن بأنه يدين فقط براتبين بقيمة 200 مليون، وقد منحته صكا غير أنه استفاد نقدا من مستحقاته ومنحه إياها عمر غريب، غير أن هذا الأخير أخطأ حين لم يسترجع الصك''. واعترف بوهراوة أن إدارة العميد أخطات في الاستغناء عن براتشي سنة 2006 أما مواطنه ألان ميشال، فقال بشأنه أنه لا يصلح سوى لتنشيط الندوات الصحفية.