أطلقت منظمة الشرطة الدولية ''أنتربول''، أمس، حملة دولية لإنقاذ حيوان النمر من الانقراض، ودعت حكومات العالم، إلى تنسيق جهودها لإنجاح هذه المبادرة. وبررت الأنتربول أسباب حملتها بتأثير انقراض النمر على التنوع البيولوجي وعلى الاستقرار الاقتصادي والأمن، في 13 بلدا يعيش فيها حيوان النمر، مثلما قال دافيد هيغينز، مدير الأنتربول للجرائم ضد البيئة. وأضاف هيغينز، على هامش اجتماع للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية في مدينة هانوي: ''الشعوب والأمم سيفقدون الثقة في حكوماتهم إذا لم تتحرك لإنقاذ هذا الحيوان الثمين''. وقد أعدت الأنتربول مشروعا لحماية هذا الحيوان المفترس، قائما على التنسيق بين أجهزة الشرطة والجمارك ومنظمات حماية الحيوانات في البلدان المعنية بالحملة التي تهدف إلى القضاء على نشاط الاتجار بأعضاء وفرو حيوان النمر، مشيرة إلى أن عدد قطعان النمور في العالم تناقص بشكل مخيف من 100 ألف رأس في سنة 1900 إلى أقل من 3500 رأس حاليا. ويعتبر فرو حيوان النمر وكذا أعضاؤه الحيوية، سلعة نادرة وتدرّ أموالا ضخمة على المهربين.