تقدم أستاذ من جامعة الجزائر إلى البريد المركزي بقصد إرسال طرد إلى المغرب، حيث طلبت منه الموظفة المكلفة بذلك التأكد من المحتوى، الذي لم يكن سوى كتاب. غير أن الأستاذ تفاجأ برفض إرسال الطرد قبل معرفة مضمون الكتاب، ما أثار استغرابه وجعله يشعر وكأنه في سنوات القمع الفكري ولجان القراءة.