تأهل ''الخضر'' ليس ''في أقدامهم''

البطولة الإفريقية لأقل من 23 سنة (الجولة الثالثة)

اليوم بمراكش على 00: 20 الجزائر نيجيريا
يواجه اليوم المنتخب الوطني الأولمبي نظيره من نيجيريا بملعب مراكش، بداية من الساعة الثامنة مساء بتوقيت الجزائر، برسم الجولة الثالثة من المجموعة الأولى لبطولة أمم إفريقيا للأقل من 23 سنة والمؤهّلة للألعاب الأولمبية لندن .2012
لم يضمن بعد المنتخب الوطني الأولمبي تأهّله إلى نصف النهائي، على غرار المنتخبات الثلاثة الأخرى وهي المغرب والسينغال ونيجيريا، حيث تبقى حظوظ كل منتخب رهينة حسابات معقّدة.
وبما أن ''الكاف'' تمنح الأولوية لفارق الأهداف الخاص، للفصل بين منتخبين أو أكثر تحصلوا على نفس عدد النقاط، على المباريات التي جمعت بينهما (منتخبان) أو بينهم (أكثر من منتخبين)، فإن مصير ''الخضر'' لم يعد بين أقدامهم، حتى في حال فوزهم على منتخب نيجيريا بأي نتيجة.
وتعتمد ''الكاف'' على عدد النقاط المسجّلة في المباريات بين المنتخبات المعنية ثم فارق الأهداف في المباريات بين المنتخبات المعنية، ثم عدد الأهداف المسجّلة من قبل هجوم المنتخبات المعنية في المباريات بين المنتخبات، قبل الاحتكام إلى فارق الأهداف الإجمالي ثم عدد الأهداف في مجمل المباريات، وبعدها لعدد البطاقات الصفراء والحمراء وأخيرا سحب القرعة.
وأمام هذا الترتيب للمعايير، فإن احتمال فوز السينغال على المغرب بنتيجة غير 1/0 (أي 2/1، 3/2، 4/3 وغيرها) يقصي المنتخب الوطني مهما كانت نتيجته أمام نيجيريا، حيث يكون السينغال والمغرب قد سجّلا هدفين في المباريات التي جرت بين المنتخبات المعنية (السينغال والجزائر والمغرب) حسب المعيار الثالث مقابل هدف واحد للجزائر.
وفي حال فوز السينغال بنتيجة 1/0 أمام المغرب وفوز الجزائر على نيجيريا، فإن السينغال سيضمن التأهّل بفضل عدد الأهداف المسجّلة في كل مباريات المجموعة، ويبقى الصراع بين المغرب والجزائر حول البطاقة الثانية، وسيفصل بينهما معيار عدد البطاقات وهو ما لا يخدم الجزائر التي تضم في رصيدها بطاقة حمراء تلقاها بن علجية، اللهم إلا إذا تلقى لاعبو المغرب بطاقات بلونيها في مباراة اليوم.
وفي حال فوز السينغال بنتيجة 1 / 0، يتعين على الجزائر الفوز على نيجيريا بفارق يفوق الهدف الواحد للتأهّل على حساب المغرب، بينما سيقصى ''الخضر'' من الدورة في حال الخسارة أمام نيجيريا ولو بنتيجة 1 / 0، حتى في حال خسارة السينغال أمام المغرب، كون الحسم سيكون بين الجزائر والسينغال ونيجيريا بفضل فارق الأهداف الخاص، وربما بعدد الأهداف المسجّلة في المباريات بين المنتخبات الثلاثة، وهو ما لا يخدم المنتخب الوطني في كل الحالات.
ويأتي ذلك، كون المنتخب الجزائري فاز بنتيجة 1/0، بينما فاز السينغال على نيجيريا بنتيجة 2/1، وإذا سلّمنا أن المنتخب الوطني سيخسر على الأقل بنتيجة 1 / 0 أمام نيجيريا، فإن معيار عدد الأهداف المسجّلة في مباريات المنتخبات المعنية لا يؤهّل الجزائر (هدفان لنيجيريا والسينغال مقابل هدف واحد للجزائر)، علما أن فوز نيجيريا على الجزائر ب 2/1 أو 3/2 أو 4/3 وغير ذلك سيؤهّل نيجيريا رفقة المغرب.
تأهل ''الخضر'' إلى الدور الثاني يمر بالفوز على نيجيريا بأي نتيجة مقابل خسارة أو تعادل السينغال، ويمر أيضا عبر تعادل أو خسارة السينغال أمام المغرب وتعادل الجزائر أيضا أمام نيجيريا، في حين يتم الفصل بين السينغال والجزائر دون نيجيريا، ستعود الأفضلية ل''الخضر'' بفضل الفوز المحقق على ''أسود التيرانغا'' بنتيجة 1 / 0، في المباراة الأولى..

ترتيب معايير الفصل بين المنتخبات
1 أكبر عدد من النقاط خلال المباريات بين المنتخبات المعنية.
2 أحسن فارق للأهداف في المباريات بين المنتخبات المعنية.
3 أكبر عدد من الأهداف المسجّلة في المباريات بين المنتخبات المعنية.
4 فارق الأهداف في مجمل مباريات المجموعة.
5 أكبر قدر من الأهداف المسجّلة في مجمل مباريات المجموعة.
6 نظام التنقيط في مسابقة الروح الرياضية باحتساب عدد البطاقات الصفراء والحمراء لكل منتخب.
7 سحب القرعة من طرف لجنة التنظيم للمنافسة.