توفي، أول أمس، سجين بالمؤسسة العقابية ببلدية بابار 25 كلم جنوب ولاية خنشلة، بعد تعرضه إلى سكتة قلبية، حسب مصادر من إدارة السجون. وكان السجين البالغ من العمر 32 سنة، ينتظر المحاكمة في جريمة قتل ارتكبها السنة الماضية، ولم يكن يعاني من أي متاعب صحية، حسب أفراد عائلته، حيث لم يلاحظوا عليه أعراض المرض، ليتفاجأوا به قد نقل جثة هامدة من المؤسسة العقابية إلى الاستعجالات، حيث لايزال أفراد عائلته تحت الصدمة منتظرين تقرير الطبيب الشرعي الذي أمرت به السلطات القضائية فتح تحقيق وتشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة المباشر. وبهذا الحادث يكون هذا السجين السادس في قائمة الوفيات بمؤسستين عقابيتين بمدينة خنشلة منذ بداية السنة.