اهتز حزب العمال بولايات عنابة، فالمة، سوق أهراس والطارف، على وقع استقالات جماعية لرؤساء المكاتب الولائية، رفقة الكثير من مناضليهم، بما فيهم منتخبون بالمجالس الشعبية المحلية والتحاقهم جماعيا بالحزب الجديد ''الحركة الشعبية الجزائرية''، لرئيسها عمارة بن يونس. وحسب البيان الجماعي لهؤلاء، فإن هذا الإجراء جاء كرد فعل واحتجاج على البيان الثنائي السري، بين زعيمة حزب العمال وزعيم نقابة الاتحاد العام للعمال الجزائريين سيدي السعيد، الذي يقضي بترأس قوائم حزب العمال للتشريعيات المقبلة من طرف الأمناء الولائيين لاتحاد العمال الجزائريين، وهو ما اعتبره البيان تنكرا للمسيرة النضالية لإطارات حزب العمال.