توعدت حركة طالبان الأفغانية القوات الأمريكية التي تحتل البلاد بالانتقام لمقتل 16 مدنيا، الأحد 11-03-2012، برصاص جندي أمريكي قيل إنه كان "منهارا". قالت طالبان في بيان على موقعها الإلكتروني إنها "ستنتقم من الأمريكيين المتوحشين المرضى عقليا" وستثأر "لكل من الشهداء الذين قتلهم المحتلون بطريقة وحشية" مؤكدة بأنها ستضاعف هجماتها ضد الأهداف الأمريكية. وتابع بيان الحركة على الإنترنت يقول "القسم الأكبر من الضحايا أطفال أبرياء ونساء وشيوخ قتلهم الأمريكيون البرابرة الذين سلبوا حياتهم الثمينة بلا رحمة وتلطخت أيديهم بدمائهم". ويذكر أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما تقدم باعتذار مباشر لعائلات الضحايا وللعشب الأفغاني، وأعرب عن "حزنه العميق" للمذبحة التي ووصفها بأنها "مفجعة ومذهلة" متعهدا بإجراء "تحقيق شامل" من اجل "محاسبة المسؤولين". ويبدو أن هذا الاعتذار لم يقنع طالبان وقد جاء رد فعلها سريعا، هذا فيما رفع الجيش الأمريكي العامل في أفغانستان حالة التأهب.