توفي رئيس مصلحة الطب النفسي والشرعي لدى مستشفى فرانتز فانون للأمراض العقلية بالبليدة ظهر أمس، البروفيسور بشير ريدوح إثر إصابته بنوبة قلبية، عن عمر ناهز 69 سنة. وحسب المعلومات الأولية فإن الراحل كان يأخذ حماما بعد فراغه من إجراء تمارين رياضية بمنزله في المستشفى، لتفاجئه نوبة قلبية لم يستطع المسعفون إنقاذه رغم تدخلهم. الراحل بدأ مشواره المهني كطبيب في العام 1967، وأصبح أستاذا في مطلع الثمانينيات، ثم رئيس مصلحة للطب النفسي والشرعي. تخرج على يده العشرات من الأطباء المتخصصين. ونظم ملتقيات دولية حول حياة فرانتز فانون، فضلا عن ملتقيات في الاختصاص. ومعروف عن البروفيسور ريدوح أن العدالة الجزائرية استعانت بخبرته الطويلة مرتين، حيث كلف بإجراء أول مقابلة مع شعيب أولطاش، المتهم في حادثة قتل المدير العام للأمن الوطني، علي تونسي، وكذا امبارك بومعرافي قاتل الرئيس الأسبق محمد بوضياف، وهذا لتحديد الأسباب والدوافع النفسية التي تقف وراء اقترافهما الجريمة.