اعتبر رئيس شباب عين وسارة، رحماني خالد، أن وصول فريقه إلى الدور ربع النهائي لكأس الجزائر إنجازا تاريخيا سيبقى في أذهان اللاعبين والأنصار، لمدة طويلة، مضيفا أن مسيرة الفريق طيلة مباريات الكأس طبعتها روح التحدي بعدما أطاح فريقه بفرق لها باع وتجربة في منافسات الكأس، في تقديره. وقال نفس المسؤول: ''المقابلة أمام وفاق سطيف كانت تاريخية كون جميع لاعبي الفريق أرادوا المشاركة فيها، لأن هؤلاء اعتبروها مباراة العمر، وعلى الرغم من الفارق بين الفريقين، إلا أن المباراة كانت قوية من الجانبين، وأظهر فيها لاعبونا مثل مختاري، دريفل وأم الريش وباقي زملائهم مهارات كبيرة ولم يكونوا طعما سهلا للوفاق، وكان بإمكاننا تعديل النتيجة في اللحظات الأخيرة من المباراة لولا الهدف الثالث القاتل''. وقال رئيس الفريق، إن شباب عين وسارة المنتمي إلى بطولة ما بين الجهات (وسط غرب)، ضيّع هذا الموسم رهان الصعود إلى القسم الثاني لأسباب، اختصرها المتحدث في تأخر التحضيرات إلى جانب تشتت تركيز اللاعبين، بسبب مشاركة الفريق في منافستي البطولة والكأس، ما أنهك في تقديره طاقة اللاعبين، مضيفا أن الشباب استفاد من مباريات الكأس لاسيما في اللقاء أمام وفاق سطيف، وكسب اللاعبون الثقة بأنفسهم بمجابهتهم لفرق عتيدة ومعروفة مثل وداد بوفاريك ومولودية بلدية قسنطينة ووفاق سطيف. وأضاف ذات المتحدث أن شباب عين وسارة، وإن توقفت مسيرته في منافسة الكأس، إلا أنه كسب فريقا متجانسا ومتلاحما تسوده الروح الجماعية، ما يسمح للطاقم الفني باستثمار كل هذه العوامل في بطولة مابين الرابطات للموسم القادم عندما سيجدد الفريق الرهان على ورقة الصعود