أصيب، مساء أمس، بجامعة العقيد الحاج لخضر بباتنة، 7 أشخاص بجروح مختلفة في الأيدي والرأس والأذرع، من بينهم 3 طلبة تعرض أحدهم لضربة بالسلاح الأبيض في يده، في حين تم تسجيل إصابات طفيفة وسط أعوان الأمن، التابعين للشركة الخاصة للحراسة التي تعاقدت معها إدارة الجامعة بعد الأحداث الدموية التي سجلت قبل العطلة الربيعية بين تنظيمين طلابيين. وحسب الأمين الولائي للاتحاد العام للطلبة الجزائريين سبوزيد ميرة''، فإن أسلوب تعامل أعوان الشركة الخاصة مع الطلبة، ساهم في تأجج الوضع، وأضاف بأن الأمر تعدى القسوة التنظيمية في مداخل وأبواب الجامعة إلى الاستفزاز والتحرش بعدد من الطالبات وابتزاز الكثيرات منهن، بدليل وجود 18 شكوى قدمت من طرف طالبات للتنظيمات الطلابية ولإدارة الجامعة. وقال الأمين الولائي بأن الطلبة المعتصمين أمس أمام الحجابة وبعدد وصل إلى 300 طالب، كانوا قد استجابوا لنداء ثلاثة تنظيمات وهي الاتحاد العام للطلبة الجزائريين والاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية والمنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين، بعد حادثة الاعتداء من طرف الأعوان الجدد على طالب نسي جلب بطاقته معه، لكنه كان يحمل شهادة تسجيل جامعية وبطاقة مكتبة منع بسبب ذلك من دخول الجامعة والالتحاق بالدراسة، وأشار إلى أنهم قاموا بإعداد بيان مشترك يرفضون من خلاله استمرار هذه الشركة الخاصة وأعوانها في العمل والتعامل مع الطلبة، بعدما بالغت في استعمال أساليب الاستفزاز.