رغم أنه لم يسجل في مرمى المنتخب الرواندي، إلا أن مهاجم أولمبياكوس اليوناني رفيق جبور بدا راضيا عن المردود الذي قدمه. مؤكدا في حواره ل''الخبر'' بعد نهاية المباراة أمام رواندا، أن الأهم بالنسبة له هو بداية التصفيات بانتصار عريض، ولكن يجب التأكيد ضد مالي في لقاء العاشر جوان ببوركينافاسو. دشنتم تصفيات مونديال البرازيل برباعية نظيفة ضد رواندا، هل توقعت هذا السيناريو ؟ حضّرنا جيدا من أجل تدشين تصفيات المونديال بفوز عريض أمام المنتخب الرواندي، والحمد لله كانت كل الظروف في صالحنا من أجل تحقيق الفوز بالطريقة والأداء. هل يمكن القول أن المنتخب الرواندي ضعيف وسهّل من مهمتكم؟ من أخلاقيات الرياضة أن لا نقول هذا المنتخب ضعيف، بل المنافس الرواندي لعب حسب إمكانياته ولكنه لم يستطع مقاومتنا لأنّنا كنا الأفضل والأقوى على جميع المستويات. فنحن الذين كنا نصنع اللّعب ودفاعنا كان في راحة في أغلب فترات المباراة، المهم أننا فزنا بنتيجة عريضة وحقّقنا انطلاقة قوية في التصفيات ستجعلنا دون شك نخوض المواجهات المتبقية في أحسن الظروف وبمعنويات مرتفعة. انتظرك الجمهور الجزائري لهز شباك الحارس الرواندي لكنك لم توفّق في ذلك، لماذا حسب رأيك ؟ الحظ لم يكن معي في هذه المواجهة وضيّعت عدة فرص، كما أن الحكم حرمني من ضربة جزاء بعدما لمس مدافع رواندا الكرة بيده.وعموما أنا راض عن المردود الذي قدمته رغم أنني لم أسجل والأهم من كل هذا هو الفوز، ولا تزال هناك مواعيد أخرى عليّ تداركها بداية من المواجهة القادمة ضد مالي التي أعد فيها جمهورنا بالتصالح مع الشباك إن جدّد المدرب حاليلوزيتش ثقته بي. بالمقابل زميلك سوداني وقّع ثنائية ضد رواند ما تعليقك؟ فرحت لسوداني الذي أعطى دعما إضافيا لخط الهجوم، خاصة وأننا من نفس المنطقة بالشلف، هناك روح التضامن بين اللاعبين ويضع الجميع مصلحة المنتخب قبل كل شيء. المواجهة القادمة ضد مالي ستكون في العاصمة البوركينابية هل ترى أن ذلك في صالحكم؟ صحيح أن خوض هذه المواجهة في واغادوغو أحسن من إجرائها في باماكو بالنظر للوضع الأمني المتردي هناك، ولكن المباراة هي خارج قواعدنا ولن تعرف المباراة نفس الظروف السائدة في الجزائر. وسنلعب اللقاء من أجل الفوز وتأكيد أحقيتنا في التأهل إلى المونديال. ما علينا الآن سوى نسيان نتيجة مباراة رواندا والشروع في العمل الجدي تحسبا لموعد مالي.