تلقت المشاركة الجزائرية في الألعاب الأولمبية القادمة ضربة موجعة، إثر تورط العداءين بوراس زهرة، والعربي بورعدة في تناول المنشطات، ما يعني أنهما سيحرمان من المشاركة في الألعاب الأولمبية التي ستجرى بين 27 جويلية و12 أوت القادمة بلندن. تلقى العداءان بورعدة المختص في العشاري وبوراس المختصة في سباق ال800 متر، صدمة عندما نزل الخبر على الوفد الجزائري، بالبنين، أين يشاركان في الدورة ال18 لبطولة أمم إفريقيا رفقة المنتخب الوطني، وبالتالي لن يتمكن العداءان من تحقيق هدفيهما في البطولة القارية، لاسيما بالنسبة لبوراس، التي كانت تسعى إلى الدفاع عن لقبها. وبمجرد أن تأكد تناول بوراس لمادة (ستانوزلول) المحظورة دوليا، أقصت لجنة تنظيم بطولة إفريقيا العداءين الجزائريين من المنافسة الحالية، وسيعود بورعدة وبوراس إلى الجزائر قبل الموعد الذي حدد لهما مسبقا. وفور تلقيها نتائج التحاليل، طلبت الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى من العداءين العودة فورا إلى الجزائر للاستماع إلى أقوالهما للتحقيق معهما. وخضعت العداءة بوراس إلى تحاليل الكشف عن المنشطات في مناسبتين بفرنسا، بمناسبة مشاركتها في تجمعين، الأول يوم 5 جوان في تجمّع مونتروي، والثاني يوم 9 جوان في تجمع فيلنوف داسك بفرنسا، فيما خضع بورعدة للتحاليل بمناسبة تجمّع راتغين بألمانيا يوم 15 جوان الجاري. وجرت التحاليل في مخبر كولون بألمانيا بالنسبة لبورعدة ومخبر شاتناي بفرنسا بالنسبة لبوراس، مثلما جاء في بيان الاتحادية. ويحق للرياضيين إجراء تحاليل مضادة على حسابهما الخاص لإثبات براءتهما.