كشفت الجمعية العامة لشركة التأمينات الخاصة ''أليانس'' عن حصيلة إيجابية برسم سنة 2011، حيث حققت المؤسسة ناتجا صافيا بلغ 390 مليون دينار كفائض ربح، مقابل 198 مليون دينار عام 2010 وزيادة في الإنتاج ب15 بالمائة، فضلا عن تحسن رقم الأعمال. وأوضح بيان صادر عن الشركة أن المؤسسة عرفت كيف تواجه كافة الاضطرابات التي عرفها سوق التأمينات، ووضع قطاعي وتشريعي صعب، مع ارتفاع مستوى الحوادث في قطاع السيارات وزيادة بنسبة 172 بالمائة للتصريحات الخاصة بالحوادث المختلفة، ما ساهم في مضاعفة التعويضات بنسبة 165 بالمائة وبنسبة 68 بالمائة لأعباء التعويض على الحوادث. وأكد البيان أن الشركة استوعبت، أيضا، الأعباء المرتبطة بالتغييرات التشريعية، المتمثلة في إلزام المؤسسات بتأسيس مؤسسة خاصة بالأضرار وأخرى بالأفراد. ومع ذلك، شدّدت المؤسسة أنها دعمت مؤشراتها العامة، حيث سجلت ناتجا صافيا إيجابيا ب390 مليون دينار، مقابل 198 مليون دينار عام .2010 كما ظلت المؤسسة ثاني شركة خاصة من حيث رقم الأعمال، بنسبة نمو للإنتاج بلغ 15 بالمائة، مقابل 7 بالمائة لمعدّل قطاع التأمينات. في نفس السياق، أشارت المؤسسة إلى تسجيل نمو لرقم الأعمال ما بين 2010 و2011 بنسبة 21 بالمائة لفرع السيارات والمخاطر البسيطة، و16 بالمائة للحرائق والحوادث والمخاطر المتعدّدة، و10 بالمائة للتأمين على النقل. وكان التأمين على الأشخاص هو الاستثناء، حيث عرف تراجعا بنسبة 31 بالمائة. على صعيد آخر، أشارت أليانس إلى الشروع في تجسيد مخطط استراتيجي، ''أليانس الجديدة ''2015، لاستقطاب المزيد من الزبائن، ومضاعفة رقم الأعمال خلال ثلاث سنوات، وتحقيق رأسمال خاص بنسبة 15 بالمائة، مع الاعتماد على ثلاثة محاور، هي النمو والمردودية والتسيير، إضافة إلى مواصلة تدعيم الفروع الجديدة، مثل ''أتا'' المتخصصة في المساعدة، و''أورافينا'' المتخصصة في التطوير العقاري. كما صادقت الجمعية العامة على تعيين السيدين سليم عثماني وقاسي عبد الرحيم كممثلين للمساهمين في عملية المناقصة العمومية للادّخار في مجلس الإدارة والتوزيع المجاني للمساهمين للأسهم، المتحصل عليها من قبل الشركة في أعقاب عملية الإغلاق لعقد السيولة.