أعلن مكتب المجلس الشعبي الوطني، أمس، عن إحالة أول سلسة من الأسئلة الشفوية في العهدة الحالية إلى الحكومة، تخص خمسة قطاعات وزارية، أغلبها للبرلماني فيلالي غويني من تكتل الجزائر الخضراء حسبما علم من مصادر في المكتب. أبرز البيان أن اجتماع المكتب يأتي بعد أسبوع من اختتام الدورة الربيعية للمجلس الشعبي الوطني ليعطي إشارة البدء الجدّي في التحضير للدورة الخريفية من خلال إقرار الأسئلة الشفوية وإحالتها على الحكومة. وألح رئيس المجلس في تدخله بالاجتماع ''على الدّور الرئيسي الذي يلعبه المكتب في تنشيط عمل المجلس وتحسين أدائه''. وقال ولد خليفة ''إنّ الأمر يتعلّق بتصحيح الصّورة عن النائب وإبراز دور الهيئة التشريعية في مجال اختصاصها''. وشدّد على أنّ أعضاء المكتب ورؤساء اللجان وحدة متضامنة تشكّل قوة الدفع للمجلس الشعبي الوطني. ودعا ولد خليفة لوضع أسس جديدة للعلاقة بين البرلمان والحكومة خدمة للصالح العام والارتقاء بالعمل المؤسساتي إلى مستوى تطلعات المواطنين. وحث ولد خليفة هياكل ولجان المجلس على مزيد من الانفتاح للتعريف بدور المجلس وعمل النواب. وقال إنّ هذا الدّور مسؤولية جماعية منوطة بكلّ هياكل المجلس التي يجب أن تكون أكثر انفتاحا على وسائل الإعلام بما يضمن تنظيم تدفق المعلومات ومدّ جسور التواصل. من جانب آخر صرح مكتب المجلس الشعبي الوطني بشغور منصب البرلمانية بن ساعد إلهام (الجلفة) التي توفيت مطلع جوان الماضي متأثرة بإصابات في حادث مرور خلال الحملة الانتخابية لتشريعيات 10 ماي .2010 وقرر المكتب في اجتماعه أمس إحالة ملف البرلمانية التي رشحت ضمن قائمة جبهة التحرير الوطني على المجلس الدستوري، قصد استصدار قرار باستخلافها. وستكون خليفتها سيدة، تنفيذا لأحكام المادة السادسة من القانون الذي يحدد كيفيات توسيع حظوظ تمثيل المرأة في المجالس المنتخبة، ونصت المادة على استخلاف المرشح أو المنتخب من نفس الجنس''.