رفض قائد تشيلسي ومدافعه، جون تيري، تهمة العنصرية الموجهة إليه من قبل الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم. وكان الاتحاد الإنجليزي وجّه الاتهام إلى تيري في قضية توجيه شتائم عنصرية لمدافع كوينز بارك رينجرز أنطون فرديناند، رغم تبرئته في المحكمة قبل قرابة ثلاثة أسابيع. وقال الاتحاد إنه وجه الاتهام إلى تيري بعد مراجعة أدلة جمعت أثناء تحقيق خاص بالاتحاد إضافة إلى التحقيق الجنائي. وأصدر الاتحاد الإنجليزي بياناً جاء فيه: ''رفض جون تيري الاتهامات الموجهة إليه من قبل الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، باستعماله عبارات مسيئة أو مهينة أو تصرف بطريقة تشير إلى الجذور العرقية أو اللون للاعب كوينز بارك رينجرز أنطون فرديناند''. وواصل البيان: ''لاعب تشيلسي طالب بجلسة استماع خاصة يتم العمل على تحديد تاريخها، وخلال هذه الفترة سيكون بإمكان جون تيري اللعب مع المنتخب الإنجليزي''. وكانت محكمة وستمنستر قد برأت، في 13 جويلية الجاري، القائد السابق لمنتخب إنجلترا من تهمة توجيه شتائم عنصرية إلى اللاعب الأسمر البشرة، خلال مباراة الفريقين في 23 أكتوبر .2011 وأدت القضية في حينها إلى تجريد تيري من شارة قائد إنجلترا، ما دفع المدرب السابق للمنتخب الإيطالي، فابيو كابيلو، إلى الاستقالة، وعدّ أن تسمية القائد هي من صلب عمل المدرب. وكان الاتحاد الإنجليزي جمد مساره التأديبي بحق تيري خلال محاكمة الأخير، لئلا يتعارض ذلك مع المسار القضائي. لكن في ضوء حكم البراءة، أشار الاتحاد إلى أنه أخذ علماً بقرار المحكمة، لكنه سيستمر مع ذلك في مساره التأديبي، ليصل إلى خلاصة في تحقيقه الخاص. وينفي تيري تلفظه بأي كلام عنصري، وشرح للمحكمة أن ما قام به هو الرد بطريقة ساخرة على الشتائم التي وجهها إليه فرديناند. وفرضت على تيري، في النهاية، غرامة مقدارها 2500 جنيه (3150 يورو).