أعلنت وزارة الخارجية السويدية أنها ستستدعي سفير الإكوادور لديها، على خلفية قرار منح اللجوء السياسي لجوليان أسانج، مؤسس موقع ''ويكيليكس''، في وقت أحدث ملف هذا الأخير أزمة دبلوماسية بين بريطانيا والإكوادور. وصرح المتحدث باسم الوزارة في تصريح للإعلام، أمس الأول، بأن ''الإكوادور منعت بصورة غير مقبولة'' القضاء السويدي من ملاحقة أسانج و''عرقلت التعاون القضائي الأوروبي''. ويتوقع إحالة القضية على منظمات إقليمية إثر استجابة الإكوادور لطلب مؤسس ''ويكيليكس'' منحه اللجوء، ما وضع الإكوادور وبريطانيا على حافة أزمة دبلوماسية. وأفادت تقارير إعلامية أن الإكوادور دعت وزراء خارجية اتحاد دول أمريكا الجنوبية، ''أوناسور''، إلى عقد اجتماع، غدا الأحد، لمناقشة القضية. من جهتها، شددت المندوبة الدائمة للإكوادور في منظمة الدول الأمريكية ماريا سلفادور أن ''الإكوادور وسفارتها في لندن تحديدا تلقت تهديدات من قبل المملكة المتحدة''، واصفة تصريحات المسؤولين البريطانيين حول احتمال اعتقال أسانج بأنها ''غير مقبولة من حيث الاعتبارات السياسية والقانونية على حد سواء''. وأكد وزير خارجية الإكوادور، ريكاردو باتينيو، في مؤتمر صحفي، أول أمس، بأن بلاده لا تستبعد اللجوء إلى محكمة العدل لإرغام بريطانيا على السماح لأسانج بمغادرة أراضيها نحو كيتو.