يتابع الناخب الوطني، وحيد حاليلوزيتش، عن كثب خرجات لاعبيه مع أنديتهم، قبل التحاقهم بتربص ''الخضر''، تحسبا لمواجهة منتخب ليبيا يوم التاسع سبتمبر القادم، لحساب لقاء الذهاب من الدور التصفوي الأخير من نهائيات كأس أمم إفريقيا 2013. وقد كانت خرجات الدوليين الجزائريين بداية هذا الأسبوع متباينة. سجل مدافع المنتخب الوطني كارل مجاني حضوره القوي في الجولة الرابعة من البطولة الفرنسية، عندما ساهم في فوز فريقه، أول أمس، على ضيفه ايفيان بثنائية نظيفة. وتمكن مجاني من فتح باب التسجيل لصالح فريقه في الدقيقة ,20 في مباراة ظهر فيها بمستوى قوي. وقد عرفت المواجهة عودة المدافع الدولي مهدي مصطفى، بعد غيابه عن الجولتين السابقتين بداعي العقوبة. ويحتل مجاني المركز الحادي عشر مع فريقه أجاكسيو برصيد خمس نقاط. لكن وضعية مدلل أنصار نادي سوشو تختلف كثيرا عن حال مجاني، حيث شارك رياض بودبوز أساسيا في لقاء فريقه سوشو ضد حامل اللقب الموسم الماضي مونبوليي، ورغم عاملي الأرضية والميدان إلا أن وسط ميدان الخضر سقط بثلاثية مقابل هدف واحد في لقاء ظهر به بودبوز بمستوى جد متواضع، ما جعل المدرب يستبدله في الدقيقة .59 ويقبع بودبوز مع فريقه سوشو في المركز الأخير دون رصيد، بعد أربع هزائم متتالية. هذه الوضعية ستقلل، من دون شك، حظوظ بودبوز في الظفر بمكانة أساسية في تشكيلة المدرب وحيد حاليلوزيتش، تحسبا لمواجهة منتخب ليبيا يوم التاسع سبتمبر القادم. أما فؤاد قادير فلا يزال احتياطيا في نادي فالونسيان، رغم استعادته كامل لياقته، حيث ظهر في العشرين دقيقة الأخيرة من المباراة التي انهزم فيها فريقه ضد ليون بنتيجة (3/2)، لكنه رغم ذلك أنعش اللعب منذ دخوله، ودعّم زملاءه المهاجمين. لحسن وكادامورو يخلطان أوراق حاليلوزيتش أما في البطولة الإسبانية، فقد أخلط متوسط ميدان المنتخب الوطني مهدي لحسن، والمدافع الياسين بن طيبة كادامورو أوراق المدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش، قبل أسبوع فقط عن المواجهة الواعدة التي تنتظر العناصر الوطنية ضد ليبيا. فالمدافع كادامورو، ورغم تعافيه من الإصابة التي كان يشكو منها، إلا أنه بقي بعيدا عن المنافسة مع فريقه ريال سوسييداد، حيث غاب للمرة الثالثة على التوالي عن لقاءات فريقه في البطولة الإسبانية، واقتصر حضوره على دكة الاحتياط فقط. وسيلتحق كادامورو بتربص ''الخضر'' وهو يعاني نقصا فادحا في المنافسة، ما قد يرغم المدرب حاليلوزيتش على إبعاده من التشكيلة الأساسية، رغم أنه كان يراهن عليه كثيرا في الرواق الأيمن. من جهته، ورغم البداية الموفقة التي سجلها مع فريقه خيتافي في الجولة الأولى، بدخوله أساسيا ضد إشبيلية، إلا أن مهدي لحسن عاد مجددا إلى دكة الاحتياط، حيث لم يشارك ضد ريال مدريد في الجولة السابقة، إلا في الخمس دقائق الأخيرة. في حين اكتفى في الجولة الثالثة، التي انهزم فيها فريقه ضد لاكورون بثنائية، بالبقاء في كرسي الاحتياط. أما في البطولة البرتغالية، فقد سجل المهاجم العربي هلال سوداني تعثرا جديدا مع فريقه فيتوريا غيماريش، في ميدانه وأمام جمهوره، عندما فرض عليه، أول أمس، ضيفه ايستوريل برايا (2/2). ودخل مهاجم ''الخضر'' أساسيا، ولعب تسعين دقيقة كاملة، وضيع بعض الفرص السانحة للتهديف، أخطرها في الدقيقة ,30 بعد انفراده مع حارس المرمى. وبهذا التعثر يبقى نادي فيتوريا دون انتصار، بعد مرور ثلاث جولات عن انطلاق البطولة البرتغالية.