حمّل الأمين العام لحزب ''جيل جديد''، جيلالي سفيان، الرئيس بوتفليقة مسؤولية ما أسماه ''الانسداد السياسي'' الذي تمر به الجزائر و''بتعطيل الإصلاحات التي أعلن عنها بنفسه قبل نحو عام''. وقال جيلالي سفيان في ندوة صحفية عقدها أمس، على هامش لقاء جهوي تنسيقي للحزب احتضنته قاعة الحفلات بخميس مليانة في ولاية عين الدفلى، وضم ست ولايات هي عين الدفلى والمدية والبليدة وتيسمسيلت وتيارات وغليزان، في رده على سؤال ''الخبر'' حول رؤية الحزب للحل المطلوب للخروج من هذا الانسداد، بأن ''طوق النجاة من المأزق الحالي يكمن في تنظيم انتخابات رئاسية سواء مسبقة أو حتى في وقتها''، وبرر ذلك بالقول إن ''الفترة الفاصلة إلى غاية 2014 لا تحمل أي حل في الأفق ما دام أن القائمين على أمر هذا الشعب لا يفكرون إلا في مواصلة نهب ثروات البلاد والعباد ولا يأبهون للطريقة التي سوف يلفظهم بها التاريخ''.