دخلت العناصر الوطنية المنعرج الأخير قبل المواجهة المرتقبة يوم التاسع سبتمبر أمام المنتخب الليبي في ذهاب تصفيات أمم إفريقيا .2013 شهدت تحضيرات المنتخب الوطني، أمس، مشاركة فؤاد قادير في الحصة التدريبية التي جرت صباحا بمركز سيدي موسى، وهو العائد من فرنسا في ساعة متأخرة من ليلة الأربعاء، عقب فشل انتقاله إلى فريق أولمبيك مرسيليا. ويعد قادير من بين اللاّعبين الذين لازال الناخب الوطني لم يفصل بعد في مشاركتهم مع التشكيلة الأساسية التي سيدفع بها في مواجهة المنتخب الليبي، خاصة أن قادير خسر نقاطا بسبب إصراره على التنقّل إلى فرنسا وعاد خائبا، بعدما تراجعت إدارة مرسيليا عن التعاقد معه، ما جعله يتأثر معنويا. ويعيش المهاجم السابق لنادي أميان بداية موسم صعبة جدا مع فريقه فالونسيان، الذي يتعمد عدم إشراكه بسبب رفض اللاعب تجديد عقده مع النادي، والذي ينقضي بنهاية الموسم الجاري، ليأتي فشل انتقاله إلى نادي مرسيليا ليعقّد من وضعيته أكثر مع فريقه. وقد يلجأ حاليلوزيتش لإشراك جابو مكان قادير، في أول فرصة حقيقية قد يحصل عليها اللاّعب الحالي للنادي الإفريقي التونسي مع النخبة الوطنية، ليلعب بجانب فيغولي وسوداني وسليماني في الهجوم. ويستعد حاليلوزيتش لتجديد الثقة في الثنائي لحسن وفديورة في الاسترجاع، فيما جرب أكثر كادامورو على الجهة اليمني من الدفاع خلال الحصص التدريبية الأخيرة على حساب حشود ومهدي مصطفى. ولم يترك بلكالام، بالمقابل، انطباعا جيدا إلى غاية الآن عند تجريبه مع كارل مجاني في محور الدفاع، الأمر الذي يفتح الباب للعائد رفيق حليش، الموجود في لياقة جيدة وبمعنويات عالية، خاصة بعد التحاقه بنادي أكاديميكا، على عكس الحارس وهاب مبولحي الذي يوجد في وضعية معقدة وقد يفقد مكانته الأساسية رغم الدعم الكبير الذي يلقاه من مدرب حراس المنتخب عبد النور كاوة.