طالبت الاتحادية الوطنية لسائقي سيارات الأجرة وزير النقل عمار تو بالتدخل لإيجاد حل لمشكل الرخص التي يستأجرونها من المجاهدين، واقترح التنظيم إيجاد حلول بديلة لهذه الأخيرة لتفادي ما وصفته ب''الانفجار'' بسبب حالة الغليان التي يمر بها 150 ألف سائق بعد انطلاق شرارة الاحتجاجات عبر الولايات. ووصف رئيس الاتحادية، آيت إبراهيم حسين، الوضع ب''حالة الطوارئ'' وقال ل''الخبر'' إن ''الأوضاع تسير نحو الأسوأ، خاصة فيما تعلق برخص الاستغلال التي يستأجرها أصحاب سيارات الأجرة من المجاهدين، وهي الظاهرة التي تحولت، حسبه، إلى ''بزنسة'' أين يقدم أصحابها على رفع أسعارها خاصة في وجود فراغ قانوني يقنن العملية، مستغلين تراجع عددها بتراجع عدد المجاهدين وحاجة أصحاب السيارات للعمل ما تسبب اليوم، حسب ذات المسؤول، في إحالة أكثر من ألف سائق سيارة أجرة على البطالة، وحتى من تحولت لهم ملكية الرخصة من أرامل المجاهدين تبقى ملفاتهم عالقة في وزارة المجاهدين بسبب التماطل في إجراءات نقل الملكية. وحول ذات المشكل، طالب رئيس الاتحادية وزير النقل عمار تو الذي وصفه بالقديم الجديد، وبحكم أنه يعرفه خبايا القطاع جيدا بالتدخل لدى الجهات المعنية، لإيجاد صيغة جديدة للرخص تكون رخص إدارية وتحدد بشروط تضمن حقوق السائق وترفع عنه التصرفات التعسفية الممارسة ضده اليوم، ويأخذ القانون في المقابل مجراه في حال إخلاله ببنود العقد، لأن سائقي سيارات الأجرة -حسبه- وجدوا أنفسهم مضطرين للعمل بطرق غير قانونية بسبب المشاكل العالقة، كما أن معظم الولايات اليوم تضغط على الاتحادية للدخول في إضراب والتصعيد في الاحتجاج بالخروج إلى الشارع بعد فشل كل محاولات التهدئة.. يضيف ذات المسؤول.