رفض سائقو القطارات الدخول في مفاوضات مع الإدارة العامة للسكك الحديدية حول الإضراب الذي دخل يومه الخامس. وقال مسؤول التنظيم بالفرع النقابي لمستودع الجزائر، هارون بولمية، أمس، إن مدير الموارد البشرية نزل إليهم إلى المستودع وطلب منهم استئناف العمل، وتسليمه ''عريضة مطالبهم'' لدراستها، مضيفا ''نحن نرفض هذا الأسلوب من الحوار''. وأشار ذات النقابي إلى إن اجتماعهم بمدير الموارد البشرية الذي دام 7 ساعات كاملة، لم يخرج بنتيجة، قائلا ''أعلمناه أن خيار الإضراب لا رجعة عنه، ومطالبنا نريدها موقعة في بروتوكول رسمي''، مضيفا ''النقطة الوحيدة التي اتفقنا عليها هي اللجوء إلى العدالة مادامت قنوات التفاهم مسدودة''. وأوضح بولمية أن اعتراف مدير العتاد بوجود فراغ قانوني في شروط سلامة القطارات، ''هو دليل على النقائص الواجب إصلاحها، وبالتالي لن ندفع ثمنها، وإضرابنا سيستمر''. للإشارة، يطالب السائقون برفع منحة التنقل إلى 8000 دينار، وكذا القيمة الكيلومترية وإتباعها بالأجر القاعدي، فضلا عن تقليص ساعات العمل وتصنيف الأمراض المهنية.