شرع وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، اليوم السبت، في زيارة إلى العاصمة الأفغانية كابول لم يعلن عنها مسبقا. وجاء في بيان للخارجية الفرنسية أن "فابيوس سيعقد خلال الزيارة سلسلة من المباحثات، لاسيما مع الرئيس الأفغاني حامد قرضاي ووزير الخارجية الأفغاني زلماي رسول". وحسب البيان، فإن الوزير "سيلتقي أيضا مع العديد من السياسيين الأفغان المشاركين في النقاش الديمقراطي (...) وأنه سيبادل مع نظيره الافغاني وثائق التصديق على معاهدة الصداقة الفرنسية-الأفغانية وسيدشنان أعمال اللجنة المشتركة بموجب المعاهدة". ومن المقرر أن يشارك رئيس الدبلوماسية الفرنسية في وضع حجر الأساس للمرحلة الثانية للمعهد الطبي للأم والطفل من كابول كما يفتتح المكتبة الجديدة بمدرسة ميلالي الممولة من طرف فرنسا. يذكر أن القوات الفرنسية شرعت منذ مطلع الصيف الماضي في سحب قواتها من قواعدها في شرق أفغانستان تدريجيا للتجمع في كابول حيث تجمع المعدات في عملية لوجستية. وتهدف العملية إلى سحب 1500 عسكري بحلول نهاية 2012 قبل الانسحاب النهائي للجنود الفرنسيين من القوة المتعددة الجنسيات نهاية 2013 كما سبق وأعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند.