قامت مجموعة من متطرفي اليمين الفرنسي، من حوالي 60 شخصا، بالاعتداء على مسجد في طور الإنجاز قرب مدينة بواتيي، ورفعوا شعارات معادية للإسلام والمسلمين. ثم غطوا السقف بأفرشة المسجد وعلقوا لافتات باسم جمعية ''جيل الهوية''، وهتفوا بأن ما لم يتم تحقيقه منذ 1300 سنة، أي في معركة بواتي بين المسلمين وبلد الغال في سنة ,732 لا يمكن أن يتحقق اليوم. وتدخلت الشرطة واعتقلت ثلاثة من النشطاء. وكشف وكيل الجمهورية عن فتح تحقيق في ''تجمهر غير مرخص به، والاستفزاز والحقد العرقي وتحطيم أملاك الغير''. وندد الوزير الأول الفرنسي، جان لوك إيرو، بالفعل، ووصف الحادثة ب''الاستفزاز'' الذي يعبر عن ''حقد ديني دفين غير مقبول''. كما ندد بالحادثة كل من وزير الداخلية، منوال فالس، والمسؤول الأول في الحزب الاشتراكي، هرلم دزير.